كان عدد سكانها عام 1945؛ 1490، وعدد المنازل 202 منزل. قبل 1948 كانت لها طريق تربطها بحيفا، وفيها سكة حديد، وفيها ميناء شمال القرية، ومدرستين: واحدة للبنين والأخرى للبنات. اعتمدت اقتصاديا على صيد السمك والزراعة؛ فقد كان عام 1945 ما مجموعه 26 دونمًا مخصصة للحمضيات والموز و6593 للحبوب و287 للزينون.
في 9- أيار اتخد القرار الصهيوني بطرد السكان وإخضاعهم، وفي ليل 22- 23 أيار 1948م؛ نفذ القرار إذ هاجمت الكتيبة الثالثة والثلاثون من "لواء الكسندروني" في “الهاغاناة” القرية. وبعد معركة قصيرة سقطت القرية وقد هجر 1200 من سكانها إلى قرية الفرديس المجاورة، والبعض إلى المثلث.
يؤكد الإسرائيلي "ثيودور كاتس"، بأن ما حدث في الطنطورة، جنوب مدينة حيفا كان مذبحة على نطاق جماعي. ويذكر أن القرية سقطت في يد الجيش الإسرائيلي، وانهمك الجنود لعدة ساعات في مطاردة دموية في الشوارع، وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة على السكان،
في المقبرة التي دفنت فيها جثث الضحايا، والذين وصل عددهم 200، أقيمت لاحقاً ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ مستعمرة "دور" على البحر المتوسط جنوب حيفا. وقد تم الكشف حديثا على المقبرة الجماعية في قرية الطنطورة، وهي تضم أكثر من 200 جثة.
شاركنا برأيك